بسم الله الرحمن الرحيم
وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر
و قلبنا من التاريخ وجها و جددنا لهيكله إهابا
و جئنا بالخوارق معجزات فلم نترك لناكرنا إرتيابا
و خضناها ( ثلاث سنين) دأبا فأصبحنا من التحرير قابا
فلا نرضي مساومة و غبنا و لا نرضي لسلطتنا إقتضابا
و لن نرضي شريكا في حمانا و لو قسمت لنا الدنيا منابا
الشاعر مفدي زكريا رحمه الله
من قصيدة " و قال الله"
تملكتني الرهبة و أنا اقرأ هذا الشعر لمفدي زكريا رحمه الله و كأنني بحضرة الأعوام السبع بجميع أيامها المدونة بدم من حرروا الأرض و هم راضون مرضيين.
بإعادة قراءة هذه الأبيات يطوي الزمن و الأحداث لنقف في إحدي الدروب الجبلية لأطلسنا التلي العتيد فنعيش لبعض لحظات هنيهات فلتت بأعجوبة من مجري الزمن لتبعث فينا من جديد تلك الروح العملاقة التي إحتضنت الجزائر طيلة 132 سنة و التي أخذت بيد كل من عاهد الله علي ملاقاته فداءا لأرض جهرت بشهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله.
و لنا أن نعانق الأحلام التي راودت مجاهدي و شهداء الثورة و هم يتقدمون للموت بخطي ثابتة، كان كل واحد منهم جزائر مصغرة فيه من الإباء من الشجاعة من الإقدام من الصبر من الحزم من الذكاء من الحلم من الأخوة و المحبة الخالصة إلي هذه التلال و الهضاب و الواحات و الجبال و الصحاري و الأودية و البحر ما لو سلمت له الدنيا بمقاليدها ما كان حرك ذلك فيه ساكنا و ما فرط في أرضه الجزائر. كان حبنا للجزائر من ذلك الإيمان الذي يعمر حضارات فما الذي حدث لتئن تحت قلمي جملة " كان حبنا للجزائر من الإيمان ؟" حدث ما فتت ذلك الإيمان إلي ذرات متناثرة نسفتها إرادة إنسانية كافرة بمبدأ حاكمية الله في الأرض، الوعود التي رافقت صرخة " الجزائر حرة مسلمة" تحولت بقدرة قادر إلي رماد إختلط بالتراب لتضمه رفات من ذهبوا لدار البقاء مخلفين وراءهم ضالين و مضللين.
هذا ما كان... و ما سوف يكون أتمني أن نحرره بعرقنا و دموعنا، بفكرنا و تصميمنا، بوجداننا و اصالتنا و بالوفاء إلي
و عقدنا العزم
أن تحيا الجزائر
فأشهدوا...
بقلم عفاف عنيبة
وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر
و قلبنا من التاريخ وجها و جددنا لهيكله إهابا
و جئنا بالخوارق معجزات فلم نترك لناكرنا إرتيابا
و خضناها ( ثلاث سنين) دأبا فأصبحنا من التحرير قابا
فلا نرضي مساومة و غبنا و لا نرضي لسلطتنا إقتضابا
و لن نرضي شريكا في حمانا و لو قسمت لنا الدنيا منابا
الشاعر مفدي زكريا رحمه الله
من قصيدة " و قال الله"
تملكتني الرهبة و أنا اقرأ هذا الشعر لمفدي زكريا رحمه الله و كأنني بحضرة الأعوام السبع بجميع أيامها المدونة بدم من حرروا الأرض و هم راضون مرضيين.
بإعادة قراءة هذه الأبيات يطوي الزمن و الأحداث لنقف في إحدي الدروب الجبلية لأطلسنا التلي العتيد فنعيش لبعض لحظات هنيهات فلتت بأعجوبة من مجري الزمن لتبعث فينا من جديد تلك الروح العملاقة التي إحتضنت الجزائر طيلة 132 سنة و التي أخذت بيد كل من عاهد الله علي ملاقاته فداءا لأرض جهرت بشهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله.
و لنا أن نعانق الأحلام التي راودت مجاهدي و شهداء الثورة و هم يتقدمون للموت بخطي ثابتة، كان كل واحد منهم جزائر مصغرة فيه من الإباء من الشجاعة من الإقدام من الصبر من الحزم من الذكاء من الحلم من الأخوة و المحبة الخالصة إلي هذه التلال و الهضاب و الواحات و الجبال و الصحاري و الأودية و البحر ما لو سلمت له الدنيا بمقاليدها ما كان حرك ذلك فيه ساكنا و ما فرط في أرضه الجزائر. كان حبنا للجزائر من ذلك الإيمان الذي يعمر حضارات فما الذي حدث لتئن تحت قلمي جملة " كان حبنا للجزائر من الإيمان ؟" حدث ما فتت ذلك الإيمان إلي ذرات متناثرة نسفتها إرادة إنسانية كافرة بمبدأ حاكمية الله في الأرض، الوعود التي رافقت صرخة " الجزائر حرة مسلمة" تحولت بقدرة قادر إلي رماد إختلط بالتراب لتضمه رفات من ذهبوا لدار البقاء مخلفين وراءهم ضالين و مضللين.
هذا ما كان... و ما سوف يكون أتمني أن نحرره بعرقنا و دموعنا، بفكرنا و تصميمنا، بوجداننا و اصالتنا و بالوفاء إلي
و عقدنا العزم
أن تحيا الجزائر
فأشهدوا...
بقلم عفاف عنيبة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire