بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
التغيير حتمية، أنهيت في هذه الصبيحة باكرا موضوعا بعنوان " ألاباما بالأسود و الأبيض الحلقة السادسة" و في معرض حديثي عن هذه الولاية الأمريكية الفقيرة، فكرت في أسباب التغيير و إتجاهاته.
حتمية التغيير منطلقها واضح : سنة كونية تجري في مخلوقات الله.
نريد عبر التغيير إحداث نقلات نوعية تحمل الجديد و الجيد للإنسان.
كوني أكتب هذا النص خصيصا لمدونتي "مقالاتي في التسعينيات"، يحملني للقول أنني في التسعينيات كان يحدوني امل كبير في أن دائرة العنف و القتل تتوقف لنذهب إلي التغيير بالتدرج و عبر مراحل. علينا أن نحضر الأرضية التي نبني عليها، من المستحيل أن نغير إذا لم نغير أنفسنا من الداخل، فقيم الحق و الحرية و العدل لا تتجاوب مع الكسل و اللامبالاة و حب الدنيا.
قيم الخير تعاكس تماما شرور النفس الأمارة بالسوء و لا مجال للإنتظار، فعجلة التغيير قادمة و بناءا علي ذلك محكوم علينا بصهر قدراتنا في بوتقة الجديد، لنبدع في إبتكار وسائل و قنوات الحوار و العمل الحثيث من أجل غد أفضل.
قبل كل شيء نحن في حاجة إلي حرية و إلي عدل و هذان الشرطان متلازمان لا غني الواحد عن الآخر و قد بذلنا الكثير لننتزع حريتنا و أما العدل فسنوات الإستقلال لم تكرسه فعليا في واقعنا و التغيير يفرض علينا الإحتكام إلي معايير الحق و العدل.
ماذا نغير ؟ و كيف نغير ؟
لنغير نظرتنا لوجودنا، هل نحن هنا لنعيش مثل البهائم أكرمكم الله أم وجودنا رسالة في حد ذاته ؟ إذا ما الأمر كذلك، ألا يستدعي الأمر منا شكل من أشكال اليقظة و النشاط الفكري و التطهير الروحي ؟
كيف نغير ؟ هل بملازمة الظل و الهروب من المسؤوليات أو نلجأ إلي العنف ؟ بمقدورنا التغيير وفق سياق تاريخي و جيوسياسي يسمح لنا بتوظيف كل إمكاناتنا لنقيم جسرا بيننا و بين العالم، نأخذ أفضل ما توصلت إليه الإنسانية من تجارب و ردوس و عبر، مكرسين في واقعنا فلسفة الفعل الإيجابي المثمر.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
التغيير حتمية، أنهيت في هذه الصبيحة باكرا موضوعا بعنوان " ألاباما بالأسود و الأبيض الحلقة السادسة" و في معرض حديثي عن هذه الولاية الأمريكية الفقيرة، فكرت في أسباب التغيير و إتجاهاته.
حتمية التغيير منطلقها واضح : سنة كونية تجري في مخلوقات الله.
نريد عبر التغيير إحداث نقلات نوعية تحمل الجديد و الجيد للإنسان.
كوني أكتب هذا النص خصيصا لمدونتي "مقالاتي في التسعينيات"، يحملني للقول أنني في التسعينيات كان يحدوني امل كبير في أن دائرة العنف و القتل تتوقف لنذهب إلي التغيير بالتدرج و عبر مراحل. علينا أن نحضر الأرضية التي نبني عليها، من المستحيل أن نغير إذا لم نغير أنفسنا من الداخل، فقيم الحق و الحرية و العدل لا تتجاوب مع الكسل و اللامبالاة و حب الدنيا.
قيم الخير تعاكس تماما شرور النفس الأمارة بالسوء و لا مجال للإنتظار، فعجلة التغيير قادمة و بناءا علي ذلك محكوم علينا بصهر قدراتنا في بوتقة الجديد، لنبدع في إبتكار وسائل و قنوات الحوار و العمل الحثيث من أجل غد أفضل.
قبل كل شيء نحن في حاجة إلي حرية و إلي عدل و هذان الشرطان متلازمان لا غني الواحد عن الآخر و قد بذلنا الكثير لننتزع حريتنا و أما العدل فسنوات الإستقلال لم تكرسه فعليا في واقعنا و التغيير يفرض علينا الإحتكام إلي معايير الحق و العدل.
ماذا نغير ؟ و كيف نغير ؟
لنغير نظرتنا لوجودنا، هل نحن هنا لنعيش مثل البهائم أكرمكم الله أم وجودنا رسالة في حد ذاته ؟ إذا ما الأمر كذلك، ألا يستدعي الأمر منا شكل من أشكال اليقظة و النشاط الفكري و التطهير الروحي ؟
كيف نغير ؟ هل بملازمة الظل و الهروب من المسؤوليات أو نلجأ إلي العنف ؟ بمقدورنا التغيير وفق سياق تاريخي و جيوسياسي يسمح لنا بتوظيف كل إمكاناتنا لنقيم جسرا بيننا و بين العالم، نأخذ أفضل ما توصلت إليه الإنسانية من تجارب و ردوس و عبر، مكرسين في واقعنا فلسفة الفعل الإيجابي المثمر.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire