مع تقدم السن و التجربة تتغير الكتابة

بسم الله الرحمن الرحيم

مع تقدم السن و التجربة تتغير الكتابة. بين أول تاريخ صدور أول مقالة لي في الصحافة الوطنية و بين متابعتي الأسبوعية لركني نظرات مشرقة في جريدة البصائر لسان حال جمعية العلماء المسلمين الجزائرين مسافة طويلة بطول معايشتي لهموم القلم و أول موضوع نشر كان يدور حول جبران خليل جبران و قد قدم لي خدمة لم أنساها الأستاذ سليم قلالة بنشر مقالتي آنذاك في أسبوعية "الحقيقة"
أحمد الله علي ثباتي في المسيرة و أدعو الله صادقة لأن يثبتني لآخر مشوراي، فحق الله علي أن أشكره علي هذه النعمة و أن ابذل المزيد و المزيد في سبيل نصرة دينه و بعث روح المقاومة و تثبيت مبدأ طلب العلم و النهوض بأمة الإسلام.

lundi 10 août 2009

توضح مبدإي

بسم الله الرحمن الرحيم




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سأطرح قريبا جدا إن شاء الله مقالاتي التي نشرت في الصحافة الجزائرية الغير الحكومية من 1994 إلي عام 2000 لأعطي فكرة لقرائي الكرام عن محتواها و عن خطي العقائدي و السياسي في سنوات الجمر التي عاشتها الجزائر في التسعينيات.

هذه الرغبة الصادقة في التواصل و في وضع بين أيديكم أفكاري إنطباعاتي و ما عشته في دمي و أعصابي هي تعبير في الأساس عن نية جدية في مراجعة موضوعية لصفحة تاريخنا الشخصي كأفراد و كوطن الجزائر في توقيت زمني كان يشهد تنفيذ مؤامرة علي شعب الجزائر و علي الجزائر كوطن و كدولة و كتاريخ مجيد.

ما كتبته و أنا أعايش فترة سوداء و حمراء علي السواء للجزائر جعلتني أكشف بعض مواضع الضوء التي تخللت تلك الحقبة الزمنية القاتمة. فتاريخنا في تلك الأيام و الأعوام لم تكن شديدة السواد كما يصورها البعض خاصة الأقلام المأجورة.

و أغتنم الفرصة لأخبر القراء الكرام بأنني سأستغل مساحة هذه المدونة لنشر صنف من المقالات لم أكن اكتبها للصحافة و إنما لي كأرشيف شخصي أتركه لأحفادي و للأجيال القادمة إن شاء الله.

بارك الله فيكم علي المتابعة و في لقاء قريب إن شاء الله.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire