بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تذكرة
نجية و "من وراء حجاب"
من حوالي أسبوع هتفت لأختي في الله نجية جدي صاحبة ركن "من وراء حجاب" في الأسبوعية الساخرة المتوقفة الوجه الآخر.
فجأة شعرت بأنه علي أن أتصل بها، فقد قصرت في السؤال عن صحة والدها المتدهورة شفاه الله و طهور إن شاء الله. ثم إن الحديث مع نجية مميز، فهذه الأخت الكريمة أدين لها بعد الله عز و جل بخروج ركني تذكرة إلي النور الذي تحول إلي إسم "كوة نور" و الآن في أسبوعية البصائر تحول إسمه بتدخل و إقتراح من فضيلة الشيخ شيبان إلي "نظرات مشرقة." هذا الركن الذي أكتبه منذ ستة عشر سنة.
مضت ستة عشر سنة علي تعرفي علي نجية، فتعرفي عليها تم في "رابطة إبداع" الأدبية و قد إلتقيتها للمرة الأولي في إطار إحدي إجتماعات الرابطة في مسرح الهواء الطلق بالعاصمة. صراحة لا أملك وصف لحجم إمتناني العميق لها، فهي من أخذت بيدي، شجعتني بعد قراءتها لقصصي و نصوصي القصيرة و يوم إلتحقت بالوجه الآخر الأسبوعية الساخرة طلبت من رئيس تحريرها أن يفتح لي الصفحة الثقافية كي أكتب فيها ركن قار و منذ ذلك الوقت و هذا الركن موجود، عاش عام بعد عام و هو إضافة ضخمة لحياتي. فهذا الركن هو الذي مكنني من الكتابة باللغة العربية بعد أن كنت أكتب فقط باللغة الفرنسية القصة و الرواية.
كم أحمد الله علي نعمة الأخوة في الله. فقد نمت بيني و بين أختي نجية علاقة أخوة في الله فريدة من نوعها، فبالرغم من أن الظروف باعدت بيننا، بقينا وفيتين لأخوتنا و في كل فرصة تسنح لنا عند اللقاء علي خطوط الهاتف نسافر عبر الكلمات و الذكريات إلي عالم نظيف لم تطاله بعد الأنانية الإنسانية، لم تكدر بعد صفاءه الحسابات الضيقة و لا لامبالاة السنين و لا تشغله مسؤولياتنا و همومنا و لا تحجزه عنا ظروف الحياة المتقلبة لكل واحدة منا.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تذكرة
نجية و "من وراء حجاب"
من حوالي أسبوع هتفت لأختي في الله نجية جدي صاحبة ركن "من وراء حجاب" في الأسبوعية الساخرة المتوقفة الوجه الآخر.
فجأة شعرت بأنه علي أن أتصل بها، فقد قصرت في السؤال عن صحة والدها المتدهورة شفاه الله و طهور إن شاء الله. ثم إن الحديث مع نجية مميز، فهذه الأخت الكريمة أدين لها بعد الله عز و جل بخروج ركني تذكرة إلي النور الذي تحول إلي إسم "كوة نور" و الآن في أسبوعية البصائر تحول إسمه بتدخل و إقتراح من فضيلة الشيخ شيبان إلي "نظرات مشرقة." هذا الركن الذي أكتبه منذ ستة عشر سنة.
مضت ستة عشر سنة علي تعرفي علي نجية، فتعرفي عليها تم في "رابطة إبداع" الأدبية و قد إلتقيتها للمرة الأولي في إطار إحدي إجتماعات الرابطة في مسرح الهواء الطلق بالعاصمة. صراحة لا أملك وصف لحجم إمتناني العميق لها، فهي من أخذت بيدي، شجعتني بعد قراءتها لقصصي و نصوصي القصيرة و يوم إلتحقت بالوجه الآخر الأسبوعية الساخرة طلبت من رئيس تحريرها أن يفتح لي الصفحة الثقافية كي أكتب فيها ركن قار و منذ ذلك الوقت و هذا الركن موجود، عاش عام بعد عام و هو إضافة ضخمة لحياتي. فهذا الركن هو الذي مكنني من الكتابة باللغة العربية بعد أن كنت أكتب فقط باللغة الفرنسية القصة و الرواية.
كم أحمد الله علي نعمة الأخوة في الله. فقد نمت بيني و بين أختي نجية علاقة أخوة في الله فريدة من نوعها، فبالرغم من أن الظروف باعدت بيننا، بقينا وفيتين لأخوتنا و في كل فرصة تسنح لنا عند اللقاء علي خطوط الهاتف نسافر عبر الكلمات و الذكريات إلي عالم نظيف لم تطاله بعد الأنانية الإنسانية، لم تكدر بعد صفاءه الحسابات الضيقة و لا لامبالاة السنين و لا تشغله مسؤولياتنا و همومنا و لا تحجزه عنا ظروف الحياة المتقلبة لكل واحدة منا.
و أنا أكتب هذا النص تنبهت لهذه الحقائق الجميلة التي صففتها جنبا إلي جنب كعربون وفاء لأختي نجية جدي، كنت أنا و هي في بداية التسعينيات نحلم بتسخير حياتنا لخدمة ديننا و لفعل الخير و لكتابة أحرف و كلمات من نور نبصر بها الناس.
ماذا أقول ؟ بين الأمنيات و الطموحات و بين الواقع أحيانا مسافة قصيرة، فقد حققنا كل واحدة منا و بطريقتها بعض ما كنا نأمل بتحقيقه و اليوم و بعد ستة عشر سنة من عمر أخوتنا، أشعر أننا قطعنا شوطا هاما من مسيرتنا في هذه الدنيا الزائلة و أن ما تبقي لنا و العمر يتقدم بنا نرجو من الله عز و جل أن يعيننا علي الذهاب إلي آخره بنفس الهمة و الصدق و الإخلاص. فليس هناك مجال مقارنة بين من يخاف الله و غضبه و بين من لا يخاف. و لله الحمد، لا شيء يخيفنا أنا و نجية مثل سخط الله علينا، ففي طاعتنا لله حلاوة لا مثيل لها و في مرضاته تعالي رفعة لا شبيه لها فنسئلك الثبات و السداد و الفلاح يا رب آمين.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire