السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حينما أعدت صياغة قصة ولادة عالم لم أكن متوقعة أبدا أنني سأجد نفسي مع جزأ أول و جزأ ثاني أتقدم فيه ببطيء.
دائما ما يكون أدب الأطفال فيه الكثير من المفاجآت و كم كبير من الخيال و واقعية تستجيب لتطلعات الصغير.
ها أنني اليوم، أكتب بعض الأسطر، لآخذ كل الوقت لنسج الحبكة القصصية دون ضغط أو تسرع.
فما ينبغي أن أراعيه انني أكتب لأطفال مسلمين و غير مسلمين و قد إستطعت إلي حد الساعة كتابة أربعة أو خمسة قصص قصيرة للأطفال، ثلاثة في متناول القراء المراهقين و إثنتين أنتظر إنطلاق موقعي لأقوم بنشرهما.
أما فجر عالم، فبطل القصة أحمد آند هو طفل صاحب سبعة أعوام مولود في جزيرة معزولة عن العالم الخارجي تماما بحيث لا يسمح لأحد بزيارتها أو السكن بها و من يحلم بالعيش في هذا المكان لن يتمكن من ذلك لسبب بسيط، أن أماكن كثيرة من الموقع مجهولة و لا تصلها قدم إنسان و في اليوم الذي يخوض فيه أحمد مع أستاذه رحلة 24 ساعة في أعماق الجزيرة سيكتشف أن يومه ذاك دام 25 ألف سنة.
لا أريد الإستفاضة أكثر، كل شيء بدأ بسؤال بسيط و كل شيء سينتهي كما أراه و للقراء الكرام كتبت قصة قصيرة للأطفال بعنوان " التفاحة البنفسجية" في موقع أترامنتا.نت في صفحة واحدة، أنتم مدعوون لتصفحها و النظر إن كانت تصلح لصغاركم.
أحيانا أطيل الكتابة في قصة بحثا عن جديد و عن مساحة أكبر للإمتاع و الإفادة، فعملية الإبداع رائعة و فيها قدر كبير من الحرية التي لا يعرفها إلا المبدع المعني الأول و الأخير بفعل الإبداع.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire