بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنهيت البارحة قراءة الجزء الثاني من "مدارج السالكين" للعلامة فضيلة الشيخ إبن القيم جوزية. رحلة طويلة دامت قرابة العام، أقتفي أثر سالكين درب التوحيد المتكامل، التوقف عند كل مقام و النهل من ثراء وحدانية زاخرة، زادني ثقة بجمال و إعجاز ديننا.
كم نجهل عن الإسلام و نحن نمضي مع الحياة بنسق رتيب قاتل و كم نخسر و نحن لا نرتقي بإنسانيتنا كما دعانا إلي ذلك سيد الأنام محمد صلي الله عليه و سلم و كم نضيع و نحن في هذه الغفلة المستديمة.
تمر الأيام بسرعة و يوشك معرض الكتاب علي النهاية و لا أدري إن كان تعاملنا مع الكتاب بذات الجد الذي نتعامل به مع شركاءنا في الحياة ؟
ها أننا علي أبواب الخريف و لا أدري عاقبة الركود التي أقرءها في وجوه البعض.
ليس لنا أن نتأسف علي ما راح و ليس لنا أن نندم علي ما فات، فقط نحن مطالبين بعقد العزم فعليا لطي صفحة سوداء و البدء في كتابة صفحة بيضاء، فنملأها بأعمالنا و حسناتنا و التفاؤل واجب ما دامت الحياة و ما دام الشمس لم تشرق من الغرب.
في إستشارتي لأختي الفاضلة وداد طالب، سأعمل علي توجيه قراءات طالباتي، هكذا بتخصيصهن عشرين دقيقة يوميا للمطالعة تعم الفائدة و إفادتنا بمضمون المطالعة سيزيدنا حرصا علي القراءة و إختيار عناوين مفيدة.
أما فيما يخص تلاميذ الثانويات، علي بالتوافق مع الإدارة التركيز علي تبيان مخاطر الإختلاط علي فريضة طلب العلم.
في إستشارتي لأختي الفاضلة وداد طالب، سأعمل علي توجيه قراءات طالباتي، هكذا بتخصيصهن عشرين دقيقة يوميا للمطالعة تعم الفائدة و إفادتنا بمضمون المطالعة سيزيدنا حرصا علي القراءة و إختيار عناوين مفيدة.
أما فيما يخص تلاميذ الثانويات، علي بالتوافق مع الإدارة التركيز علي تبيان مخاطر الإختلاط علي فريضة طلب العلم.